Abu al-Darda
أبو الدرداء، وهو عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري، كنية تعني "أبو الدرداء"، والدرداء هو الرجل الذي سقطت أسنانه من الكبر أو هو من أسماء الصبيان
اسم مركب من "أبو" (والد) و"الدرداء" من الجذر العربي د-ر-د، وهو اسم علم عربي أصيل. الدرداء يمكن أن يكون من الدَرَد وهو سقوط الأسنان، أو اسم من أسماء الصبيان في العربية القديمة
أبو الدرداء هو عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري، صحابي جليل وحكيم الأمة، من كبار العلماء والقضاة في عهد النبي والخلفاء الراشدين. اشتهر بالحكمة والفقه والقضاء، وكان من جُمّاع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
صحابي جليل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد أربعة صحابة جمعوا القرآن في عهد النبي (أبو الدرداء، معاذ بن جبل، زيد بن ثابت، أبو زيد). شهد غزوة أحد وأبلى فيها بلاءً حسناً، ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم. بعثه الخليفة عمر بن الخطاب إلى الشام ليعلم الناس القرآن ويفقههم في الدين
يحتل أبو الدرداء مكانة عظيمة في التراث الإسلامي والعربي، حيث يُعتبر من الصحابة المبرزين في العلم والفقه. لُقب بـ "حكيم هذه الأمة" لحكمته وفصاحته. كان قاضي دمشق وأسس حلقة علمية كبيرة ضمت أكثر من ألف متعلم، مما جعله رمزاً للتعليم والإرشاد في التاريخ الإسلامي
عاش أبو الدرداء في عصر النبوة والخلافة الراشدة، أسلم متأخراً يوم بدر وقيل إنه آخر من أسلم من الأنصار. انتقل إلى بلاد الشام بعد وفاة النبي حيث تولى قضاء دمشق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وتوفي سنة 32 هـ في عهد الخليفة عثمان بن عفان
رمز للحكمة والعلم والفقه والقضاء في التراث الإسلامي
نادر الاستخدام في العصر الحديث، ولكن يُستخدم أحياناً تيمناً بالصحابي الجليل، خاصة في الأوساط الدينية والعلمية