Al-Samit
الساكت، الصموت، من يحفظ لسانه ويقل كلامه، الذي لا يتكلم إلا بخير
من الجذر الثلاثي (ص م ت)، وهو مشتق من الفعل صَمَتَ يَصْمُتُ صَمْتاً، بمعنى سكت وأمسك عن الكلام. الصامت هو اسم فاعل من صمت، ويدل على من يلزم الصمت ويقل كلامه.
الرقم 14 في علم الأعداد العربي يدل على التوازن والحكمة والقدرة على الاتصال الروحي
اسم عربي يطلق على الذكور، يدل على الشخص الذي يتصف بقلة الكلام والحكمة في القول، ويمتنع عن الكلام إلا بما ينفع. يعبر عن صفة محمودة في الثقافة العربية والإسلامية، حيث يدل على ضبط اللسان والتأني في الكلام.
في الإسلام، الصمت من الصفات المحمودة، وقد ورد في الحديث النبوي "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت". عُرف الصحابي الجليل عبادة بن الصامت بهذا اللقب، وهو من كبار الصحابة وشهد بيعة العقبة وغزوة بدر.
يحمل الاسم دلالة ثقافية عميقة في المجتمع العربي، حيث يُعتبر الصمت من الصفات الحميدة التي تدل على الحكمة والوقار. يرتبط الاسم بالمثل العربي "الصمت حكمة"، ويعكس قيمة ضبط اللسان وعدم الإكثار من الكلام.
ارتبط الاسم تاريخياً بالصحابي الجليل عبادة بن الصامت، مما جعله معروفاً في التراث الإسلامي. كان الاسم يُطلق على من يتصف بقلة الكلام والحكمة، وهي صفات كانت تُقدّر عالياً في المجتمع العربي القديم.
يرمز الاسم إلى الحكمة، ضبط اللسان، التأني في القول، والوقار. يعكس قيمة الصمت كوسيلة للتفكير والتدبر، وتجنب القول غير النافع.
الاسم نادر الاستخدام كاسم مستقل في العصر الحديث، لكنه يُستخدم أحياناً في بعض الدول العربية تيمناً بالصحابي عبادة بن الصامت. غالباً ما يُستخدم كلقب أو صفة أكثر من كونه اسماً علماً.